ِA R B 4 A L L

...
أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وعلى اصحابه اجمعين فى الملئ الاعلى الى يوم الدين

شركها تبقى احلى

صانعة البهجه


صانعة البهجه

                                  صانعة البهجه                                  تتقافز فى ذهنى معانى البِشْر والفرح والسرور والوئام والود والسكن والألفة والونس تداعب مخيلتى وتحتضن داخلى تثير فى نفسى  مشاعر البهجه  وتدفعنى   للإبتهاج   وأتساءَل : من الذى يصنع فى حياتنا البهجه ؟ هل هى مشاعرنا  الخاصة   فيكون الإنسان هو منتج البهجه لنفسه وللآخرين ؟                                                        أم أن الظروف التى تحيط بالإنسان تجعله ـ فى غالب الأحوال ـ مبتهجاً  ؟               ...أم أن هناك شخص يصنع  لك  البهجه فى حياتك سواء كان هذا الشخص يدرى         ذلك أولايدرى ، يقوم بذلك بإرادة منه  لإسعادك ، أويتم بلا وعى منه؟                          أولأن مجرد وجوده معك يشع فيك الفرحة فتعيش لحظات السعادة والإبتهاج؟           وهل الشعور بالسعادة هونهاية المطاف لأى إنسان فى مجال ما أوفى حياته عامةً       من وجهة نظرى إن الشعور بالسعادة ليس هو نهاية المطاف ، فالشعور بالسعادة    مجرد مرحلة تتوسط  (مرحلة الأمل وتحقيق الأهداف )  و(مرحلة الشعور بالبهجه)
إن الشعور بالأمل مع القدرة على تحقيق الأهداف يشعرنا بالسعادة والتى تشعرنا  بالبهجه التى تؤدى بنا إلى فعل الإبتهاج ،والفرق بينهما أن الشعور بالبهجه نفسى       بينما الإبتهاج فعل واقعى مادى
إن الإنسان المبتهج يكون مؤثراً فى نفسه وفى الناس  أى تكون نفسه صانعه للبهجه ويكون إنساناً إيجابياً مع ذاته ويشع بالأمل للآخرين
والآن إسأل نفسك من الذى يصنع البهجه فى حياتك؟
وسأجيب أنا على هذا السؤال صانعى البهجه فى حياتى طرفان :الطرف الأول مشاعرى الذاتية وفكرى الخاص الذى يدفعنى الى تحويل كل ماهو سلبى الى وسيلة ايجابية حتى لوكان فشلاً ،فهذا الفشل فى نظرى قد جعلنى انتبه لأسبابه فأتجنبها مستقبلاً وبذلك احول الفشل الى وسيلة للنجاح  ولاأسمح أبداً لشئ ما أولظرف ما أولشخص ما أن يكون عائقاً فى تحقيق أهدافى محصناً بإيمانى بالله ووضوح رؤيتى ، وعظمة أهدافى ،وطموحى ،وقوة إرادتى،وإصرار عزيمتى وإخلاصى فى عملى وإتقانى له فتكون نفسى بقدراتها صانعه لبهجتى
والطرف الثانى: مجموعة من البراءة تنيرحياتى عنوانها الإبتسامة مليئة بالحماسة تملأ نفسها وكل من حولها بالأمل والتدفق والحياه تستطيع أن تملأ مدينة كاملة بالحيويه والرفق والحنان تملؤنى بالبهجه على الدوام  أحباب قلبى ونور عينى أحفادى
والآن ابحث مع نفسك هل هناك إنسان صانع للبهجه فى حياتك ؟ فإن لم يوجد فلتكن  نفسك بإيمانك وقدراتك صانعه للبهجه لك ولمن حولك     


بقلم أ / مصطفى هاشم البنان
  

0 التعليقات :

إرسال تعليق

تابع كل جديد

Make Money Now

geld-verdienen-468x60